قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
أنشطة وفعاليات
 
تأبين الشيخ أحمد مال الله في مأتم سار الكبير.......
شبكة النعيم الثقافية - 2007/04/29 - [الزيارات : 3670]

بالرغم من مرور عام على رحيل الخطيب الكبير الشيخ أحمد مال الله إلا أن وجوه الحضور في الاحتفال التأبيني لا زالت متأثرة برحيله وكأنه قد فارق الدنيا هذه اللحظة, لحظه فصلتنا عن تاريخ كبير من العطاء المتميز والمتفرد, فمن يستطيع أن يأخذ مكانه من الخطباء أو يسد الثغرة الكبير ة التي خلفها ورائه؟ وهل ستنتج الساحة البحرانية في السنيين القادمة أحداً يمتلك مستوى فنه الخطابي أسئلة كثيرة تطرح تحتاج إلى الإجابة وقد يكون دور المؤسسة الجديدة والتي كان الشيخ رحمه الله أحد مؤسسيها وكانت همه الأكبر في أخر أيام حياته ألا وهي ( مجلس الخطباء ) قد يكون لها دور في السنين القادمة في وضع نهج جدي وقوي في تخريج خطباء أكفاء يحملون مستوى عال من الفكر الحسيني و مستوى راق في فن الخطابة يمكن أن يضيف إلى الساحة البحرانية أو حتى الخليجية .

 

ابتدأ الحفل التأبيني بكلمة لرئيس مجلس خطباء البحرين الشيخ علي سند وتحدث فيها عن دور الفقيد االراحل في إثراء الساحة البحرانية بطرق جديدة للخطابة لم تكن موجودة في السابق ويذكر الشيخ سند أنه قبل عشرين سنة قبل أن ينتقل الشيخ علي سند إلى قم المقدسة وهي فترة طويلة جدا ً أستمع إلى الشيخ الفقيد في أحد المأتم بسلطنة عمان ,ابتدأ الشيخ الراحل مجلسه بأبيات من الشعر ومن خلال الأبيات دخل إلى صلب الموضوع بطريقة رائعة وانهى المجلس بتكملة الأبيات من نفس القصيدة وهي طريقة رائعة جداً تحتاج إلى خبرة وبراعة في فن الخطابة لا يمكن أن تتواجد في الخطيب العادي.

 

الفقرة الثانية كانت مع الشعر مع الشاعر سالم النويدري ذكر فيها صفات الشيخ الراحل كما ذكر الكثير من الخطباء القدامى في البحرين مثل الشيخ الكيدوم والحميدان وملا عطية وملا يوسف عطية والشيخ أحمد بن خلف وغيرهم .

 

الكلمة الثانية كانت إلى سماحة السيد عبد الله الغريفي. طرح فيها عدة تساؤلات عن معايير تقييم الخطيب الناجح , هل يقّيم الخطيب من خلال صوته أو فكرة أو طرحه أو من خلال كثرة الحضور, ودعا فيها مجلس الخطباء إلى وضع أسس جديدة  لتخريج خطباء ناجحين في جميع المستويات.  

 

واختتم الحفل التأبيني بقرائه حسينية إلى الشيخ مهدي الكرزكاني

 

سيد صادق سيد علي الغريفي (عريف الحفل)

 

الشيخ علي سند رئيس مجلس الخطباء

 

 الشاعر سالم النويدري

 

السيد عبد الله الغريفي

 

 

الشيخ مهدي الكرزكاني

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

          

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م