قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتعلي مجيد السكري
 
رصاصة القضيبية
علي مجيد السكري - 2007/04/05 - [الزيارات : 8791]

رصاصة القضيبية


ماذا لو كان المقتول أمام فندق البستان بالقضيبية أمريكياً، كيف ستكون ردة الفعل الرسمية على الحدث؟

هذا اول سؤال دار في خلدي بعد ان انتشر خبر الرصاصة التي استقرت في دماغ الشاخوري الذي قتل غدراً بالقضيبية وسارت الاشاعات بان القاتل قد يكون امريكياً، لكثرة ترددهم على الفندق الذي يعمل فيه القتيل.

وفيما كانت الذاكرة تعيد بنا الى نحو خمس سنوات عندما سقط محمد جمعة الشاخوري في (البراحة) المقابلة الى السفارة الامريكية برصاصة في الدماغ أيضاً، من قوات الشرطة البحرينية، يسقط شهيد آخر من نفس المنطقة، بل من نفس عائلة الشهيد الاول، ليجعل من الشاخورة تسبح بالدم مرتين.

وعندما نطالب بمعرفة الحقيقة لا لشيء بل لأنه يجب ان يعرف الجميع ان دم البحرينين ليس كما يتصوره البعض انه لا قيمة له، وبالتالي يمكن ان يستخدم ضده السلاح، تارة بالمسيل الدموع المنتهية صلاحيته،أو بالرصاص المطاطي، ولكن الادهى هذه المرة ان الرصاصة كانت كاتمة للصوت من مصدر مجهول، وللأسف فإن وزارة الداخلية القوية جداً لم تكشف عن هذا الارهاب مسبقاً، ولكنها تنبهت الى المعسكر الارهابي الذي قاده (خميسوه) في منطقة بني جمرة، ولو لم تكشف الداخلية عن (خميسوه) لساخت الارض ومن عليها من الجرائم التي سينفذها.

لن نتدخل في شؤون وزارة الداخلية واجراءاتها في التحقيق بشأن هذا الشاب المغدور الذي راح يذهب عن زيادة في دخله، لكي لا يخرج علينا وزير هنا او هناك، ليقول ان البحرينين لا يريدون ان يعملوا وهم متكبرين على العمل، وغيرها من التوصيفات، لو كان هناك عدل وانصاف لما ذهب عباس الى ان يعمل حارس امن في ملهى ليلي، والسؤال لماذا لم يعمل عباس في قوة الدفاع او في حراسات الشرطة.

الامر الاخر، على افتراض ان الداخلية كشفت الجاني، وكان هذا الجاني من افراد الأسطول الخامس في البحرين، هل ستتم محاكمته؟ او هل سيوجه اللوم الى قائد هذا الاسطول، كيف يسمح لجندي خارج منطقة التسهيلات العسكرية ان يخرج ليستمتع بأوقاته في ملهى لا يرجع منه إلا وهو ثمل للغاية، وهو يحمل سلاحاً في جيبه.

قضية الشاخوري ستجعل الكثير من المؤسسات على المحك، أبرزها وزارة الداخلية والقضاء.

وأود هنا أن أذكر ان حادثة اطلاق النار هي الرابعة، آخرها كان مقتل الشاب مهدي عبدالرحمن ابن المحرق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م