قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
التشيع ببلادنا في خطر
سيدمحمود الغريفي - 2007/04/04 - [الزيارات : 4787]

التشيع ببلادنا في خطر

     بعد أن بات الحديث واضحا من كل الأطراف عن خطر التشيع في كل البلدان حتى في إيران التي هي دولة شيعية فلابد وأن يكون الحديث أيضا واضحا عن الخطر على التشيع في بلاد التشيع وواحدة منها بلاد البحرين التي تعرف سابقا جزيرة أوال..ولن أستند في هذا الادعاء إلى تقرير البندر الأول أو الثاني بل سأستند إلى كل ضمير حي عاش في البحرين أو مر بأرض البحرين أو قرأ عنها، فإنه لا شك قد تلمس بوضوح ما آل إليه وضع التشيع بعد أن كان هو المذهب السائد منذ عصر الرسالة الأول ومسجد المشهد أو الخميس كما يعرف اليوم ربما يكون أبرز معلم في التأكيد على هذه الحقيقة..

واليوم كل من يدخل إلى البحرين من جوها عبر المحرق حيث المطار الدولي، أو من برها عبر جسر الملك فهد، أو من بحرها عبر ميناء سلمان يرى الخصوصيات المغايرة للتشيع هي الشاخصة..

ثم عندما يطالع صحافة البلد المتكثرة والتي تتواصل في تكثرها ويرى أوقات الصلاة المقررة من جانب وصور منظومة الحكم في البلد من جانب آخر لا يرى التشيع شاخصا..

وهكذا عندما يتابع الإعلام المرئي والمسموع يتجلى له ذلك..

وعندما يزور المواقع التراثية والثقافية في البلد لا يرى وجه التشيع بارزا..

وعندما يتابع صلاة الجمعة الرسمية يرى إن في بلد أغلبيته شيعة إمام الجمعة الرسمي هو غير شيعي..

وهكذا تتكرر هذه المشاهد المستأصلة لوجود التشيع في الواجهة، فما السبب لذلك؟!

هذا هو السؤال الجوهري الذي لابد من الإجابة عليه بوضوح تام، ولأبدأ بعرض وجهة نظر في هذا الموضوع على أمل أن تتواصل وجهات النظر لنعرف جواب هذا السؤال، والعلة التي نراها قائمة على جهتين:

·       الجهة الأولى:

وجود مؤامرة من النواصب الذين يسيطرون على منظومة الحكم في هذا البلد لاغتيال التشيع، كما يظهر من فلتات لسانهم أو قسمات وجههم، أو ...

·       الجهة الأخرى:

هو تقصير الشيعة في تعميق ولائهم للتشيع في هذه المساحة لاعتبارين:

- الأول: هو الخوف المطبق على قسم كبير من شيعة البحرين الذين عانوا الاضطهاد لعقود كثيرة من الزمن من النواصب والأجهزة القمعية التي كانت في خدمتها.

- الأخرى: الجهل المطبق على قسم آخر بمقومات التشيع العميقة المشحونة بها كتب التراث القيمة والتي لم تجد نصيبها من الاهتمام والنشر والتداول، بحيث تخبط هذا القسم بين الأصول والثوابت وبين الواقع المزدحم بالكثير من المغالطات وإذ تاهت بهؤلاء السبل بين الركود والخوف بات الدفاع عن التشيع أمرا لم يبلغ حجمه المناسب.

وعندما يمكن معالجة هذين الأمرين يمكن أن يصحح الواقع وترجع الأمور إلى نصابها الصحيح.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م