قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتعلي مجيد السكري
 
في ذكرى الميثاق.. نحتاج للوحدة الوطنية
علي مجيد - 2007/02/26 - [الزيارات : 8410]

في ذكرى الميثاق.. نحتاج للوحدة الوطنية


مرت ذكرى ميثاق العمل الوطني الذي حصل على شبه اجماع بعد التطمينات التي أكدتها السلطة، ونهى الميثاق مرحلة بعد ان تم الافراج عن المعتقلين وإرجاع المبعدين، وبدأت تتشكل فيها الحياة السياسية، بعد ان تعطلت بتعطل الدستور عام 73.

وتأتي هذه الذكرى وسط تراجعات كبيرة على مستوى الحريات العامة والخاصة، رغم اننا في الفصل التشريعي الثاني من عمل البرلمان الذي اتصف بأنه ذا صفة تمثيلية واسعة بعد مشاركة الجمعيات وحصول الوفاق ذات الثقل الجماهيري الواسع على مقاعد تقارب النصف.

ويتعين على السلطة بعد مرور ما يقارب الاربع سنوات ان تقوم بمراجعة شاملة ترتكز على الاصلاح والشراكة مع المجتمع الذي بدأ يفقد الثقة، وبالتالي عليها ان تعيد المجتمع عبر إشراكه في صوغ القرارات عن طريق فصل السلطات الثلاث وتوسيع صلاحيات المجلس المنتخب.

فالتشاؤم هو سيد الموقف خصوصاً بعد ان اتضح ان البرلمان الحالي على الرغم من مشاركة الوفاق إلا انه لا توجد ملامح عند هذه الكتلة تدل على وجود خطة استراتيجية لفتح الملفات الحيوية التي عبر عنها الامين العام للوفاق الشيخ علي سلمان أثناء الحملات الانتخابية بالاولويات العشر.

فمازلنا ننتظر بحث ما ذكره التقرير الشهير الذي عرف بتقرير البندر، الذي حجب القضاء على الاعلام حتى ذكر اسمه، فاستبدل عبارة تقرير البندر بالتقرير الشهير، او التقرير المثير للجدل، والذي تناول تقارير حكومية مخيفة جداً، تتحدث عن اشعال فتيل الفتنة الطائفية، لذلك حسناً فعلت جميعة التوعية الاسلامية عندما اتخذت شعارا لموسم عاشوراء يحمل عنوان (نحو وحدة وطنية اسلامية جامعة)، ولكن المطلوب هو التحرك الفعلي من قبل المؤسسات الاسلامية بشقيها السني والشيعي بفرملة الخطابات الطائفية سواء في خطب الجمعة او ما يتردد في خطابات المنابر.

وملف الوحدة الوطنية هو بالنسبة لي اهم الملفات التي ينبغي على القوى السياسية والاسلامية التوقف عندها –اي الوحدة الوطنية- لأننا لا نبالغ عندما نقول ان هذه الوحدة في خطر فهناك من يعمل على اشعالها من قبل جماعات التطرف والتكفير ومن قبل بعض من لهم يد في السلطة، لأنها ترغب في الاستقواء بتيارات متشددة ظناً منها انها ستكون الحامية لها، خصوصاً اذا ما اتضح من خلال البرلمان الانتهازية السياسية الفجة عند بعض الكتل السياسية الاسلاموية، وهذا لم يتضح خلال هذا الفصل بل كان الفصل التشريعي الاول كفيل بفضح هذه الكتل.

وكنت قد أشرت في مقالات سابقة الى احتفالات الجميعات السياسية ذكرى هيئة الاتحاد الوطني، مطالبا اياها ان تقوم بتفعيل ما توصلت اليه هذه الرجالات في مقاومتها لشعار الاحتلال البريطاني (فرق تسد).

والانتخابات الاخيرة التي أفرزت ما نعينيه من الخطاب الطائفي والاشارات البغيضة والتي تناول بعض المرشحون علانية تبنيهم لهذا الخطاب، كمحاربة أصحاب السلندرات وغيرها من العبارات الدنيئة، أو تصوير البحرين انها ستكون عراقاً أخرى.

 فالمشهد السياسي في العراق ليس بعيداً عن البحرين، واتضح ذلك من خلال ما ترتب على اعدام الطاغية صدام حسين من تهويل طائفي، وسط غياب ملحوظ للخطاب الوطني.
             
ومن سوء حظنا ان البحرين بيئة خصبة لتحقينها بالمؤثرات الخارجية وهذا ما شهدة البرلمان السابق من خلال أزمة الفلوجة التي أثارها بعض النواب، متناسين ما قد ترتبه هذه الاثارات في البرلمان من جدل واسع في أوساط المجتمع البحريني الصغير.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م