قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
أنشطة وفعاليات
 
مراسيم تشييع الشيخ المجاهد عبد الأمير الجمري........رحمه الله
شبكة النعيم الثقافية - 2006/12/21 - [الزيارات : 4006]

أيها الأحبة .. اشتقت لكم اشتياق يعقوب ليوسف (عليه السلام) ..

 

بهذه الكلمات اختزل الجمري الراحل مشاعر الحب في قلوب محبيه في أول لقاء جمعه معهم بعد الإفراج عنه ..

 

أبكت هذه الكلمات الأعين وهيّجت المشاعر لما كان لها من صدىً عميقٍ يعرفه جيداً من أحس بدفئ صدق تلك الكلمات حين خرجت ..

 

وبذات هذه الجملة ودّعت قلوب المحبين محبوبهم من عالم الدنيا لحين اللقاء في عالم الآخرة..

 

ودّعوه ولسان حالهم يعاهده على المضي قدماً في الخط الذي ابتدأه لهم …

 

ودّعوه وعقولهم قبل قلوبهم تبكيه وتبكي الجروح التي بقيت آثاراها معلنة استمرار الجهاد المقدس في سبيل استرجاع الحق المغصوب ..

 

بكاه أعداؤه قبل محبيه.. فمن كان مثل الشيخ الجمري في خُلُقه ومبادئه وصلابته، يحق للقاصي قبل الداني أن يعرفه أو يستشعر روحه في قلوب محبيه على أقل تقدير .. فمن مثله حمل الإخلاص والتفاني في نصرة قضية شعبه في كفيه، مقدماً إياهما على روحه التي بين جنبيه ..

 

أنطلق يصدح بألحان الحرية في وجه الطغاة لم تلومنّه في الله لومة لائم ..

ومضى في موكبٍ مهولٍ ودعه إلى حضرة عزيزٍ مقتدر ..

ودّعه في موكبٍ لم تشهد البحرين مثيلاً له ..

في موكبٍ صرّح بصمتٍ عن فيض المشاعر المكنونة له في قلوب أهالي البحرين الشرفاء .. فمجّد آخر لحظة له في دار الفناء كما لم يُمجَّد قبله أحدٌ في هذه الدار ..

 

ومهما كتبت المشاعر من حروف فإنها ستبقى عاجزة عن ذكر قليلٍ من بحر ذلك العظيم ..

 

جمرينا الراحل .. مهما أبعدك الموت عنا فإننا سنبقى نشتاقك اشتياق يعقوب ليوسف ..

 

 

 

المسيرات العزائية إبتدأت من بعد الظهر من مدينة المنامة لتجتمع مع المسيرات الأخرى من النعيم والسنابس وغيرها  حتى وقت التشييع بعد صلاة المغرب

 

 

 

 

 

 

 

                     

 

                      

 

 

 

 

                     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م