قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
يا سيّد الغضب المقدس / قصيدة في الشيخ الجمري
فاضل رحمة - 2006/12/21 - [الزيارات : 5218]
بسم الله والصلاة والسلام على حبيب الله محمدٍ وآله خير خلق الله

على قاب قصيدةٍ أو أدنى وقفت ألملم المفردات المتناثرة كالنجوم في السماء !





ما متّ بل مات الفناءُ فلـم تـزلْفي قلبِ شعبٍ طيّـبِ  الأعـراقِ
بزغت جراحُك في مرايـا أعيـنٍنظرت إليـكَ كسيـرةَ  الأحـداقِ
ومضت تهرول في الفضاء بعشقهاتهفـو إليـك بلهفـة  المشـتـاقِ
عشقتكَ واتخذت جراحَـك معبـداًللحـبّ يرسـم منهـجَ  العشّـاقِ
....
يا راحـلاً نسـج الحيـاة لشعبـهوخيوطهـا مـن قلبّـه  الخفّـاقِ
خذنا سَنوْلَدُ فـي ثـراك قصيـدةًجمرّيـةَ الإيـمـانِ والأخــلاقِ
يا سيّد الغضب المقـدّسِ  ضمنـاحبـراً ورتبنـا عـلـى الأوراقِ
كقصائدٍ هربـتْ إليـك  لتنتشـيمـن كأسِـكَ المتعبـدِ المهـراقِ
أوزاننا ضاعت ببحرك  وانحنـتأشعارُنـا مـن شـدّة  الأشـواقِ
متعطشون إليـك مـلأُ  كؤوسنـاشـوقٌ يعربـد داخـل الأعمـاقِ
تتنمـرُ الأشـواقُ بيـن مـدامـعٍرسمتـك تمثـالاً علـى الآمـاقِ
وتراك حيّـاً مثـل بـدرٍ ساطـعٍفـي كـلِّ دربٍ حالـكٍ وزقـاقِ
عيناك إن بزغـت لهـا إشراقـةًتسمو على الأضـواءِ والإشـراقِ
...
وطنٌ تجـذّرَ فـي فـؤادِك حبُّـهفسقيتَـه مـن دمعِـك  الرقـراقِ
فمشى وراك النخلُ يحمـلُ عـزةًجمريةً رفعـت علـى  الأعـذاقِ
ومشى وراك البحرُ في  أمواجـهِشـوقٌ إليّـكَ كـوالـهٍ تــوّاقِ
هلاّ ملئت كؤوسنا مـن  كربـلاءَبعـزّةٍ محـمـرّةٍ يــا سـاقـي
حتى تُلامـس كربـلاءُ  همومنـافنعودُ بـدراً بعـد طـول محـاقِ
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م