قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
لماذا برنامج العمل الحكومي
دزمحمدتقي الخنيزي - 2006/12/20 - [الزيارات : 4956]

نحن في مجالس إدارات الجمعيات الثقافية والصناديق الخيرية نطلب الخطة السنوية من اللجان العاملة من أجل توفير الميزانية المطلوبة لها والتأكد من تلبية حاجة المستفيدين من اختصاص هذه اللجان و متابعتها وتقييم أدائها لاحقاً. ويحتاج النواب كذلك للاطلاع على برنامج العمل الحكومي وإقراره لذات الأسباب وسيطلبون تطويره بحسب ما جاء في برنامجهم الانتخابي الذي دخلوا به وبما استجد لديهم من إدراك لمصلحة الوطن والمواطنين.

 

 

فبعد تشكيل الحكومة وانعقاد المجلس النيابي وهدوء الضجيج، جاء وقت العمل، وأول ما يطالعه السادة النواب من الحكومة الجديدة هو برنامج عملها للأربع سنوات القادمة الذي طرحته مؤخراً. ومن أهم ما يمكن أن يتضمنه البرنامج هو قائمة بالمشاريع والخدمات على مستوى كل وزارة أو جهاز حكومي معززا بتواريخ البدء والانتهاء وبيان الكلفة والشريحة الوطنية المستهدفة والإحصائيات التي تدل على مؤشرات الأداء. وسيعمل السادة النواب على اقتراح تكميل هذا البرنامج إن وجدوا فيه نقصاً عن طموحات ناخبيهم ثم سيستخدمونه لمتابعة تنفيذ المشاريع الحكومية وتفسير الميزانية العامة والمساءلة عند التقصير في الأداء الحكومي.

 

 

كما تستفيد الوزارات ذاتها من برنامج العمل في المقابل لإدارة جميع الموارد اللازمة لانجاز المهام والمشاريع بشكل أكثر مهنية وكفاءة. كما أن هذه الوزارات ستستخدم البرنامج ذاته لإقناع النواب باحتياجاتها وبيان التحديات التي تواجهها ثم للاسترشاد به ومتابعة أداء المهام وأخيراً للتقييم والرد على مساءلات النواب وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ الميزانية.

 

 

ويستفيد المواطن كذلك، ومن في حكمه من مؤسسات المجتمع، وهم المعنيون بالدرجة الأولى من مواد البرنامج للاطمئنان على مستقبلهم نتيجة لتضمنه لاحتياجاتهم و سيتولد لديهم من ذلك الاهتمام الكافي الذي يؤدي إلى متابعة حضارية لسير عمل الحكومة والنواب حتى تلبية احتياجاتهم ومعالجة همومهم. و سيتفاعل المواطنون مع العملية الديمقراطية وسيشاركون بفعالية في الانتخابات المستقبلية وتشكيل مؤسسات المجتمع المختلفة.

 

 

ومع تعاقب المجالس والحكومات يصبح برنامج العمل الحكومي منهجاً متكاملاً وراسخاً من خلال تطويره دورياً وسيساعد في أداء انجازات أكثر جودة ويحقق المزيد من الرضا للمواطنين وللوطن.
mtaqi@mtaqi.net

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م