في ذكرى الفقيد الغالي الشيخ أحمد مال الله، لم تتأخر الكلمات ولا الحروف في التعبير عن أساها وحزنها، فانطلقت من فاه الشعراء تسطر ملحمة الحزن ووجع الفراق والألم فلم تستطع إلا النطق بالدموع، كذلك كانت كلمات الشاعر علي سلطان في رثاء الفقيد السعيد.
,
أيتامك إحنا وإنت يا الغالـــــي أبونـــه
مد كفك وزيح الترب وامسح علينـــــه
جافانه عطفك يا أبو النفس الحنونــــه
كفك دِ مدها وامسح الدمعة الجريـــــه
مرت ثلاث أيام وصوتك غاب عنّــــــه
و ﭽني بالزهرة بمجلسك تجذب الونّـه
قوم اصـــــدح بأبياتك وهيّـــــج شجنّه
واسي البتولة والوصي وخيـــر البريه
مرة ثلاث أيام بالحســــــرة وليالــــــي
وضيوفك احنا ومنبرك يا وسف خالـي
في وين عنّا مطوّل غيابك يا غالــــــي
وعيونّه على المنبــــر وتنطر الجيّــــه
كلما نصد للمنبر ابحسرة وننظــــــــره
نتذكرك وتخنقنـــــــا يا بونه العبـــــره
جيناك ونترجاك بس تقـــوم وتقــــــره
ولو بس تِوِن يحسين كلنا نُوِن سويــه
معلوم لازم فاطمة حضــــــرت عزانــه
وشافت مدامعنا وبعد سمعت بـﭽانـــــه
وشافت المجلس والأبو خالي مكانـــــه
ولازم تشاركنــــــــــا البتوله بالعزيــــه
والله رحيلك عنـــه يا بونــــــه فجعنـــه
نبـﭽيك لو نرثيك ما يسكــــــن وجعنـــه
ولو نكتم الحسرات ما ينشــــف دمعنــه
ونذكر امصاب احسين وارض الغادريه
ونتـــذكر ابوحشتنه هليلـــــه العقيلــــه
في ليلة الوحشة ومحنتهــــــا الجليلـــه
وشقد حمل ﭽايد بعد عزهــــا تشيـــــله
وتشوف كل عزوتها متوسده الوطيـــه
|