قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
ملف خاصملف الشيخ أحمد مال الله
 
جموع حاشدة تودّع الشيخ أحمد مال الله في مقبرة النعيم
جريدة الوسط - 2006/04/30 - [الزيارات : 7369]
الفقيد كان يسعى إلى تأسيس رابطة للخطباء البحرينيين...

جموع حاشدة تودّع الشيخ أحمد مال الله في مقبرة النعيم

النعيم - حيدر محمد
شيّعت جموع غفيرة من المواطنين في الثالثة من عصر أمس خطيب المنبر الحسيني الشيخ أحمد مال الله الذي فارق الحياة فجر أمس بعد نقله إلى المستشفى الدولي ­ من المأتم الغربي مروراً بتقاطع مدرسة حطين بحضور السيدعبدالله الغريفي ونائب محافظ العاصمة عبداللطيف السكران وعدد من النواب.

وصلى على جثمان الفقيد الشيخ أحمد العصفور الذي كان ملازماً معه في الخطابة في أجواء حزينة، وشوهد عدد كبير من النساء يسرن خلف الجنازة، ووري الجثمان الثرى في مقبرة النعيم.
وولد مال الله في منطقة النعيم في العام 1358 ­ 1940م، وتميز بأنه أحد الخطباء البارزين الذين ذاع صيتهم في غالبية مناطق البحرين ودول الخليج العربية على مدى نصف قرن تقريباً. وألقى الشيخ عبدالمحسن ملا عطية الجمري قصيدة شعرية رثى فيها الفقيد.



وكشف مقربون للفقيد أنه «كان يسعى جاهداً إلى تأسيس رابطة للخطباء البحرينيين، لتدريس الخطابة الحسينية البحرينية وتعليم الخطباء المبتدئين على الممارسة العملية للخطابة وقد وصل المشروع إلى مراحل متقدمة»، وستقام مجالس الفاتحة على روحه في مأتم النعيم الغربي ابتداءً من اليوم (الأحد).
وقال عضو مجلس طلاب العلوم الدينية في النعيم الشيخ جاسم المؤمن: «إن النعيم ­ بل البحرين ­ قد فقدت عميداً من عمداء المنبر الحسيني الذي تميز بمميزات عدة، جعلته في مصاف كبار الخطباء، وأحد أهم أساتذة الخطابة في البحرين، إذ تخرج على يديه عدد كبير من خطباء الجيل المعاصر، فقد كان مجلس المرحوم ملاذاً لكثير من خطباء المنبر الذين كانوا يجدون فيه مدرسة متكاملة في الخطابة، وكان يتميز بالحفاظ على الموروث البحريني في الخطابة، وهو امتداد حقيقي لمدرسة البحرين الخطابية المتمثلة في الملا عطية الجمري، والشيخ محمد علي حميدان وغيرهما من الخطباء الآخرين، فلذلك يلاحظ المتابع أن خطابة الفقيد كانت مهوى الكثيرين من رواد المنبر الحسيني حتى مع انفتاح البحرين على الخطابة العراقية في الآونة الأخيرة».


ويضيف المؤمن «على مستوى المنطقة يعد الفقيد من علماء النعيم المتميزين الذين امتد صيتهم خارج نطاق المنطقة أيضاً، إذ كان يمارس الشئون الدينية المختلفة... بلا شك، إن فقد الشيخ ترك أثراً كبيراً على نفوس أهالي المنطقة الذين ألفوا مجالسه ومجالسته». 
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م