ضمن فعاليات الشهر الفضيل .. نظم الشباب الفاعل في المنطقة بالتعاون مع مجلس طلبة العلوم الدينية جلسات حوارية أشبه بورشة عمل في مجلس السيد الغريفي ، حيث اجتمع الشباب الفاعل من كل أطياف المنطقة في حوارات صريحة ونقدية تعالج هموم وقضايا المنطقة و شبابها (وجهاً لوجه ) مع مجلس طلبة العلوم الدينية في موضوعات يحتاجها شباب المنطقة و كيف يمكن تنشيط وتفعيل الشباب في المنطقة ..
الليلة الأولى : تم استضافة فضيلة الشيخ علي رحمة حول الجانب الروحي لدى الشباب وكيفية تنميته ، وعد م تفاعل شباب المنطقة مع البرامح المطروحة ..
ابتدأت الجلسة (بدعاء المجير) قرأه الأخوان جلال علي و محمد محسن شبيب بصوتهما العندليبي .. ثم أفتتح الجلسة الأخ السيد حسن الغريفي و بدأ بنبذة قصيرة حول فكرة الجلسة الهادفة و كيف لها أن تساهم في إزالة بعض العوائق و الهواجس التي يعاني منها شباب المنطقة وذلك بالتعاون مع مجلس الطلبة و المؤسسات الأخرى في المنطقة ..
و في الليلة الأولى للجلسة تم استضافة فضيلة الشيخ علي رحمة، الذي تكلم حول محورين هما : البناء الروحي عند الشباب .. ومسألة غياب الشباب عن البرامج و الفعاليات في المنطقة .. وذكر فضيلته أن الإنسان لابد أن يتكامل في بعديه الجسماني و الروحي و لا يغفل أحدهما عن الأخر بل يوازي في إشباع كل منهما حسب ما يقتضيه الشرع و العقل .. ومن ثم فتح الحوار حول غياب الشباب الفاعل عن البرامج الموجودة في المنطقة، ورجح فضيلة الشيخ السبب إلى سببين هامين هما .. عدم حس الانتماء كما كان من قبل وأيضاً عدم مركزية الجهود ..
بدأ بالمداخلة الأولى : الأخ منير إسماعيل ورأى سبب عدم تفاعل الشباب مع البرامج المطروحة إلى الظروف محيطة بشبابنا من بطالة وهموم و…. و السبب هو موضوعات البرامج الغير حيوية و غير مركزة ..
ثم تداخل الأستاذ أحمد عيسى درويش على أن السبب هو هجرة معظم الأسرة إلى خارج المنطقة أدى إلى تقلص البرامج المطروحة و عدم التفاعل المطلوب ، لذا لابد من إعلام أهالي المنطقة الذين هم في الخارج عن برامج المنطقة ولو عبر وصلة إعلامية ..
ثم تتطرق الأخ جلال علي إسماعيل إلى أنه لابد معرفة الحاجات و الموضوعات التي تعيشها المنطقة وتوظيفها في موسم عاشوراء وذلك عبر توجيه الخطباء إلى الموضوعات التي نحتاجها كذلك الفعاليات التي تقام..
عقّب الأستاذ السيد علوي السيد مهدي ..على مداخلات الأخوة و أتفق معهم على الأسباب المطروحة وذكر أنه توجد عوامل متراكمة لكل طرف مسؤولية في تراكمها ، وقال إن عدم طرح الموضوعات التي يعيشها الجيل الحالي في قضاياها المعاصرة هو الذي أدى إلى هذا الإفصام و البرود في التفاعل مع مثل هذه البرامج ..وذكر أيضاً إلى أن إعطاء السنابس نموذجاً لمنطقتنا فيه نوع من عدم الإنصاف ..يجب أن ننظر إلى أن المنطقة رقعتها الجغرافية مقسمة إلى أربعة أحياء و تحتاج أولاً إلى نوع من التواصل و الترابط في ما بينها
ثم أجمع علي نوح و ميرزا عبدعلي .. طلبة العلوم الدينية لا يرتقون في طرحهم وتفاعلهم مع هموم الشباب و تطلعاته ..ولماذا لا يتبنى مجلس طلاب العلوم مثل هذه الجلسات ، ويحتوي كل الشباب في دورات خاصة فقهية و فكرية و روحية وحتى رياضية و ترفيهية ..!؟
هذا ونعلن (للشباب المشاركين في الجلسة ) توقف الليالي الوفيات و القدر ، على أن يبدأ البرنامج على النحو الآتي:
ليلة الأثنين 22 من شهر رمضان – كيف لنا أن نعدّ أنفسنا لإستقبال ليلة القدر – الشيخ محمد الخرسي ..
ليلة الأربعاء 24 من شهر رمضان – كيف لنا أن نضيغ حركتنا وفق الشخصية الإيمانية الواعية – الشيخ ناظم التيتون
ليلة الخميس 25 من شهر رمضان – كيف لنا أن نرتقي بالعمل المؤسساتي في ظل مؤسسات المنطقة – الشيخ جاسم المؤمن
ليلة الجمعة 26 من شهر رمضان – كيف لشاب المنطقة التفاعل مع العمل البلدي – الأخ صادق رحمة
هذا و تبدأ الجلسة 10,30 بأمسية دعائية – 11,00 يبدأ الحوار ثم 12,00 يبدأ السحور
وفق الله الجميع ..
|