
سمي بالزاير وذلك لكثرة سفره للعراق ، فلقب بالزاير وطمس لقب بن نوح، وهو نجار يعمل في سوق النجاجير حالة كحال باقي أهل النعيم ، أصابته جلطه وهو بعده في قوة حياته وشلت رجلاه ولكن لم يستسلم للمرض بل وأصل درب الكفاح من أجل لقمة العيش ، ولكن كيف السبيل للذهاب الى الدكان في السوق ، عندها صنع له دراجه هوائية (سيكل) يتحرك بالدفع اليدوي ومارس حياته،
تزوج بزوجته الاولى بنت حجى عبدالله بن مرهون والثانية بنت شيخ عبدالله المصلي حيث انجب منها احمد ورضي وفرج وخمس بنات وتوفيت في سوريا ودفنت عند السيدة زينب ع والثالثة ايرانية ولم يستقم معها الا سنتين ثم طلقها وارسلها الى ديرتها
توفى عام1975عن عمر ناهز ....
قصة الرندة
في بيته اتخذه احد الغرف ورشة نجارة ومجلس وعادة الناس تذهب وتتمجلس عنده ، يقوم بضيافتهم بالشاي والقهوة ، وهناك مجموعة من الشبان (الصبيان) مساء كل يوم يمرون دكانه ويشربون الشاي ومن ثم يخرجون من الدكان ويذهبون دولاب خميس والقفول، وفي احد الايام افتقد المسحات (الرنده) وكانت الرندة من الحجم الصغير عندها اتجه فكره مباشرة ان الشباب فلان وفلان هم الذين سرقوا الرندة ، وفي اليوم الثاني عندما حضروا سألهم عنها فانكروا اخذها من الدكان مع اصرارة على انهم سرقوها كل مرة يسالهم عنها ، وبعد فترة وجد الرندة في أحدى زوايا الدكان فأنشرحت نفسه، وبما أن الرندة عزيزة عنده قام بانشاء ابيات للتغني وبيان فعلة الاخوان ، وحيث أنه دائم الحركة والتجوال في فريق النعيم فوق سيكله تراه يقف عند احد الدكانين في الفريق الشرقي ويتغنى بمزماره ويزمر به ويقول
"اه وا ويلي على الرنده"
"وا ويلي على الرندة"
يوم برزنا الحيلة جابوا الرند
ومن كثر ما سمعنا هذا القصيد حفظنها ، ولم يترك هذا التغني حتى آخر حياته رحمه الله
المصدر / سعيد القلاف
|