التعادل يضمن للمستضيف الصدارة والفوز وحده طريق الشباب
«الراقي» بعد ضمان التأهل عن جدارة... يلاقي «الريان» لتحديد هوية الصدارة
ينهي ممثل كرة اليد البحرينية الآخر نادي الشباب مشواره في الدور التمهيدي لبطولة الأندية الخليجية اليوم (الاثنين)، حين يواجه الريان القطري (النادي المستضيف) في الساعة 5:30 مساء، ثم ينتهي الدور التمهيدي بالنسبة إلى المجموعة الأولى بلقاء هامشي يجمع العربي الكويتي بمسقط العماني في الساعة 7:00 مساء.

ويدخل الشباب ومعه الريان القطري مباراة اليوم لغرض واحد فقط، وهو تحديد متصدر المجموعة ووصيفه لترتيب مباراتي الدور نصف النهائي مع المتأهلين عن المجموعة الأخرى، وذلك بعد فوزهما على العربي الكويتي ومسقط العماني في الجولتين الأولى والثاني وتأهلهما المسبق للدور نصف النهائي.
ويمتلك النادي المستضيف فرصة الخروج بالتعادل على الأقل من أجل التأهل بالصدارة للدور الثاني، فيما يتوجب على الفريق الشبابي الفوز إذا ما أرد التأهل متصدرا للمجموعة، فالفريق المستضيف يمتلك 9 أهداف في ميزان فارق الأهداف المسجلة والمستقبلة، متفوقا على الفريق الشباب بفارق هدف واحد فقط، وبالتالي فإن التعادل سيكون لصالحه لهذا السبب.
وينتظر أن يقدم الفريق الشبابي مباراة طيبة المستوى بعد تحرره من الضغوطات التي صاحبت المباراتين الماضيتين، مع إعلانه التأهل للدور نصف النهائي مع نهاية مباراته مع مسقط العماني، وبالتالي فإن الضغوط النفسية التي كان يعاني منها الفريق قد زالت، ومن المفترض أن يؤدي الشباب مستواه الحقيقي وأن يظهر بشكل فني أفضل من المباريتين الماضيتين، وهو يمتلك تلك المقومات.
ويمتلك الفريق القطري إمكانيات عالية في الخط الخلفي بقيادة الدولي التونسي بسام مرابط الذي يعد أفضل اللاعبين الأجانب المشاركين في البطولة، فالفريق القطري يعتمد عليه بشكل كبير في صناعة اللعب بالإضافة إلى إنهاء الهجمات بسلام من خلال التصويب من الخط الخلفي، ويعاونه كذلك القطري من أصول كرواتية ماركوس بالإضافة إلى محمد غزال، وإلى جانب ذلك يمتلك الفريق لاعب دائرة متمكن وهو باسل الريس.
وستتحمل الحراسة الشبابية ممثلة في حسين القيدوم أو أحمد منصور مسئولية كبيرة في مباراة اليوم، لمساعدة الدفاع في التأثير على القوة الريانية في الخط الخلفي، كما أنه من المفترض أن يعتمد مدرب الفريق الشبابي عصام عبدالله على طريقة 3/2/1 في حدود التسعة أمتار لإبعاد القطريين قدر الإمكان قبل التصويب من الخط الخلفي.
ومن المتوقع أن يضع مدرب الفريق القطري حسين الصياد تحت الرقابة اللصيقة كما حدث في المباراتين السابقتين أمام العربي ومسقط العماني، وهنا يأتي الدور على مهارات علي مكي وإمكانات علي ميرزا في الاستفادة من الثغرات الناتجة عن هذا الأسلوب، فلاعبي الفريق القطري بطاء الحركة ولياقتهم مع الوقت تستنفذ، ولذلك هو دائما ما يبدأ بقوة ثم يتراجع بشكل كبير في الشوط الثاني.
وفي النهاية، فإن ليس المطلوب من الشباب بالضرورة الفوز والتأهل بالصدارة، بل إن مباراة اليوم هي خير إعداد للمباراة المقبلة له في الدور نصف النهائي، الهدف الأساسي للفريق خلال مشاركته في البطولة، فقد يتجاوز هذا الهدف ويصل للنهائي ويكون قد ضرب عصافير بحجرة واحدة.
أكد أن الهدف الآن التواجد في منصة التتويج
عصام عبدالله: لن نلعب بكامل قوتنا ونهيئ المصابين للخميس

|