كلنا نعرف حقوق الجار والأحاديث والتعاليم التي تحث على الإهتمام والرعاية المتبادلة بين الجيران، حتى يُصبح المجتمع متماسكاً متعاوناً، متحاباً وليس هذا فحسب بل علينا الصبر على أذاه.
لكننا نغفل أن تكون العمالة الوافدة من الجنسيات الأسيوية المختلفة أنهم جيراننا وإن لهم حقوقا علينا وتنطبق عليهم التعليم الإسلامية، من مراعاة وإهتمام وزيارة وتفقد ومساندة وتعاون. ومنهم من يقطن جارً لنا من ربع قرن أو أكثر ومازلنا نجهل حتى اسمه، بل أكثرنا ينظر إليهم نظرة عدائية، وإنهم يأخذون أرزاقنا وهم سبب البطالة لشبابنا، قد يمارس بعضهم أخطاءً وسلوكيات تتعارض مع ديننا الحنيف. في هذا الجانب يجب محاسبتهم كما نحاسب أنفسنا عندما نقوم بسلوكيات مشابهة. وأعتقد أننا لن نعفى من المحاسبة في الآخرة تحت هذا السؤال
وجارك ماذا قدمت إليه؟ وخصوصاً أن معظمهم ينطبق عليه الحديث الشريف "من خرج في طلب العلم أو طلب الرزق فهو في سبيل الله حتى يرجع"
ماذا يمكن أن نقوم به تجاههم؟
تبادل السلام والتحية – الإبتسام في وجوههم – السؤال عن أحوالهم – تبادل الزيارات – النصح – التوعية – الدعوة إلى الدين الإسلامي الحنيف لغير المسلم – إعطاء صورة حسنة ولائقة للشخصية الشيعية نشملهم في إفطار صائم ، لا نتخطاهم حين تقسيم "عيش لحسين" وأشياء أخرى كثيرة وكثيرة. وفي سياق الموضوع نفسه لدي ملاحظة إيجابية أننا عند تأسيسنا لصندوق النعيم الخيري نبهنا السيد العلامة علوي الغريفي حفظه الله ورعاه أن تشمل مساعداتنا كل من يسكن النعيم بما فيهم الأجانب.
وفي الختام لدي مقترح – قد لايجد أذاناً صاغية له الآن ، بل قد يكون مصدر سخرية لدى البعض– ولكنني أطرحه على العقلاء الذين يقيمون الحاضر وينظرون إلى الإمام ويبتغون وجه الله.
إننا نحمل شعاراً كبيراً وهو اسبوع الوحدة, بمناسبة مولد الرسول الأعظم "ص" من 12 ربيع الأول إلى 17 منه حيث التاريخ الأول حسب الرواية السنية والتاريخ الثاني حسب الرواية الشيعية. لماذا لا ندعوا كل الساكنين من المسلمين الوافدين لأحد مآتمنا في ليلة من ليالي اسبوع الوحدة؛ لنحتفل معهم بمولد الرسول "ص" ونحول شعارنا إلى حقيقة ؟!!
ukreplicaswatch.co.uk
rolexreplicasuk.org
iwcreplicashop.com
|