الاسم |
التعليق |
نحن معكم
التاريخ:2009-02-10 |
اخي العزيز اني ارى في مقالك تصغير من حجم الأساتذه شخص مثل الأستاذ حسن المشيمع اثر على نفسه وعلى اهله الراحه والأمان والأستقرار..من اجل هذا الشعب..الا يستحق مناا ان نقف بجواره في هذه المحنه وان نهتف باسمه
ان شخص في الستينات من عمره الأولى به ان يرتاح في منزله بعد كل هذه المعاناه الطويله..ان يحافظ على امان اسرته.
ولكن حسه الوطني الأصيل يأبى السكوت على مايرتكب في هذا الوطن...لأن مبادئه ثابته ولاتتغير وسيظل يهتف بالحق
ستظل سيرة حق والخواجه في السنتنا
نحن معهم الى ان ينصرهم الله
|
حسن أبوعلي
التاريخ:2009-02-10 |
لخصت فأجدت.. ورويت فأحسنت.. وحركت ساكناً لن يجد سوى الصمت نديما له!
بوركتْ.. |
جابر
التاريخ:2009-02-10 |
أخ (نحن معكم) انا قرأت كلام المحروس كان تأييد للمشيمع والخواجة وقال بان الاخرين حاولوا الان استثمار تضحياتهم بدل الدفاع عنهم . اقرأ الفقرات الاخيرة للمقال تكتشف رأي المحروس وكيف الاخرين اسقطوا الادب معهم للاسف الشديد: (والى ذلك أسقطوا أيضا آداب المداولة في السياسة مع جميع النشطاء السياسيين والفاعلين في الساحة ، ومنهم رموز "حق" و"مركز حقوق الإنسان" ) |
واقف بين الخطوط في الساحة
التاريخ:2009-02-12 |
احسنت استاذنا العزيز لقد نقلت الواقع المرير عبر كلماتك و قلمك وفقك الله
|
حسين المحروس
التاريخ:2009-02-17 |
سلام شيخنا.. الناس هنا سياسيون حدّ النخاع، وأهلها في المرتبة العليا حتى لو خلا جوفه من أي معرفة. يكفي أن تدخل السجن وتخرج ليصنع منك بطل غير عادي حتى لو خفيت تهمتك وهبط فعلك. أودّ أن أذكرك بالسيد محمد صالح الموسوي رحمه الله حين حطّ الناس من قدره لأنّه لم يقل ولم يصرح بأي شيء أيام الأحداث في التسعينيات على الرغم من كل هذه الثقافة غير العادية التي يحملها.أطلعني مرّة على بعض مذكراته الخاصة التي يدخرها ليوم معلوم سيأتي قريباً فرأيت فيها ما أره في مدونات السياسيين أنفسهم. ورأيته أكثر تسيساً منهم جميعا
كيف؟ لما آعدّه أنا كذلك؟ سوف تعرف هذا قريباً ولن تصدق! عدا أنّه لم يكن أهوج تتصرف فيه حماسته أكثر من فهمه لمتطلبات الساحة وما كان عليه فعله. تعرف أنا أكره الكتابة في السياسة ما تختلط بشيء آخر اجتماعي أو ثقافي. وأذكر مرة أني كتبت مادة سياسية سريعة ونشرتها في الأيام. ولك أن تتصور حجم الاتصالات بعضها من شخصيات سياسية!!! ههههه مع أنها مادة صغيرة جداً تحترق في اليومي الثاني مباشرة مثل أي رأي سياسي لا يقوى على إدراك عمق الحالة. الشيخ حسن سهوان والسيد الموسوي أكثر إنسانية وعمقاً من مترفي السياسة وإن وضع الناس قبل أسمائهم نعوت كثيرة تمنع تواضعهم أو التواضع معهم. هل رأيت. سهوان يصنع خاطرك ومشاعرك على الرغم من رحيله الطويل.. لأنّه يمتلك منجماً من هذه التي نسميها (الإنسانية).. ولو تكلف شيئاً منها لكانت بينكما نفرة.. أجد الشيخ أحمد مال الله قريباً منه في ذلك فلم أعوّل يوما ما على موقفه السياسية في بعض خطبه الأولى ولم أعوّل على سجنه.. لكني عوّلت بالدرجة الأولى على إنسانيته التي نحرث بها نفوسنا كلما دخلها غمٌ أو مسّها شيء من الاحباطات اليومية. لسنا حبيسين في ذكرايتهم مادمنا نستعين بإنسانيتهم |
حيدر
التاريخ:2009-02-17 |
انا اضيف الى ما تفضل به الاستاذ حسين المحروس:
ما تبثه الصور الانسانية غير المصطنعة والمتكلفة من شخصياتنا الدينية هو ما يصنع الثقافة عندنا ، ولذلك بقت ذكرياتهم في انفسنا مع وجودهم بينا ورحيله معنا ، ومثالهما الشيخان مال الله وسهوان رحمهما الله تعالى .
ما يثير فينا السخرية اليوم ان نسمع مناقب لبعض الزعامات في التواضع الى الناس عن حد ، واذا ما بحثنا خلف هذه الصورة الوجدانية البريئة سنجد آلة خداع دعائي سياسي ضخمة جدا يقودها المقربون من هذه الشخصيات وبتوجيه من هذه الزعامات بشكل مباشر!!! .
|